اعماق تصل الى 1000م للاستفسار الرجاء الرجوع الى الاداره 01156105533 01228243917
شمعات فلاتر منزليه لجميع الفلاتر 1.....2...3...5...6....7 جميع الشمعات ابتداء من الشمعات الاولى وحتى اخر مرحله من شركه سيلا ووتر
01156105533
مراحل المعالجة بتقنية التناضحالعكسي:
تعتمد تقنيةالتناضح العكسي على أربعة مراحل أساسية منالمعالجاتهي: -مرحلة المعالجة الأولية .
-مرحلة الضغط (مضخةذات ضغط عال.(
-مرحلة الفصل بواسطة الأغشية (مجمع أغشية .(
-معالجةنهائية ( مرحلة التثبيت).
مرحلة ما قبلالمعالجة: والمعالجة الأولية مهمةلأنمياهالتغذية يجب أن تمر عبر ممرات ضيقة أثناء العملية ، كذلك يجب
إزالةالعوالقومنع ترسب
الكائنات الحية ونموها على الأغشية . حيث يتممعالجة دفق مياه التغذية لتصبح منسجمة مع الشروط الاساسية لعمل
الأغشية ولتكونخالية من العوالق
الصلبة عبر عدة خطواتمنها
: الفلترة الرملية Multimedia Filter وحداتخراطيشميكرونية
Cartridge Filters ضبط الرقم الهيدروجيني Ph Adjustment إضافة موادكيميائية
Chemicals Dosing لكبح أية تكلسات لاحقة من مواد مختلفة مثل كالسيومسولفايت. مرحلة الضغط: يتم خلال هذه العملية أو المرحلة رفع الضغط علىالمياه المعالجة أوليا الى المستوى المناسب لنوع الأغشية ونسبة
الأملاح المنحلة فيالمياه المطلوب معالجتها
. والمضخة ذات الضغط العالي تعمل على رفع الضغطالهيدروليكي لمياه التغذية الى الحد الكافي للتغلب على الضغط
الاسموزي الطبيعيوبزيادة تكفي لانتاج
الكمية المطلوبة من المياه العذبة ، وبالتالي توفرهذه المضخةالضغط اللازم لعبور الماء من خلال الأغشية وحجز الأملاح ، وتتناسب الضغوط المطلوبة تناسبا طرديا مع درجة ملوحة مياهالتغذية.حيث تتراوح ما بين 17 إلى 27 بارا ( 250 – 400 رطل على
البوصة المربعة ) فيحالة المياه قليلة
الملوحة التي تتراوح ملوحتها بين 2000 - 10000 جزء في المليون وذلك باختيار
النهر الانسب للمياه المطلوبه بواسطه الدرسه الجيوفيزيقيه لطبقات الارض
،بينما تتراوح
الضغوط المطلوبة بين 45 إلى 80 بارا ( 800 – 1180 رطل على البوصةالمربعة ) لمياه البحار المالحة مثل مياه الخليج العربي والتي تصل
فيها الملوحة الى 45000 جزء في المليون . مرحلة الفصل بواسطة الأغشية(مجمعالأغشية) ويتكون مجمع الأغشية من وعاء ضغط وغشاء يسمح بضغطالماء عليه كما يتحمل الغشاء فارق الضغط فيه . والأغشية نصف
المنفذه قابلة للتكسروتختلف في مقدرتها على
مرور الماء العذب وحجزالأملاح.
تقوم الأغشية في هذه المرحلة بالسماح للمياهالعذبة أو النقية بالمرور خلال الثقوب الميكروية للغشاء ، بينما
تمنع الأملاحالذائبة من المرور ، حيث
يتم تحويلها الى خط الصرف ذو التركيز الملحي العالي ،بينما تتمكن نسبة قليلة من الأملاح من عبور الأغشية والسبب في ذلك
يعود الى عدمكمال الأغشية النسيجية ليس
هناك غشاء محكم إحكاما كاملا في طردالأملاح ولذلك
توجد بعضالأملاح في المياهالمنتجة. تعمل هذه الأغشية على إزالة أكثر من 75 % من الأملاح
إضافة الى معظم أنواع العضويات ، الدقائق virus ،
والكثير من الملوثات الكيميائية ، وتتراوح قياسات المسامات فيالأنواع المختلفة من الأغشية بين (10 انغستروم - 100 ميكرون) .
وتصنع أغشيةالتناضح العكسي من أنماط
مختلفة ، وهناك اربعة أنواع من نظم اغشية المعروفة وهيالاغشية المسطحة والاغشية الأنبوبية والاغشية الشعرية المجوفة
والأغشية الحلزونية،ولكل من هذه الأغشية
مقدرة معينة على انتاج المياه العذبة وإمرار الأملاحواحتجازها.
وهناك اثنان ناجحان تجاريا وهما اللوح الحلزوني والألياف(الشعيرات الدقيقة
المجوفة) ، ويستخدم هذين النوعين لتحلية كل من مياه الآبار ومياهالبحر على الرغم من اختلاف تكوين الغشاء الإنشائي ووعاء الضغط
اعتمادا على المصنعوملوحة الماء المراد
تحليته.
مرحلة التثبيت أو ما بعد المعالجة: تهدف المعالجة النهائية فهي للمحافظة على خصائصالماء واعداده للتوزيع . وربما شملت هذه المعالجة إزالة الغازات
مثل سلفايدالهايدروجين وتعدي لدرجة
القلوية. حيث يتم في هذه المرحلة ضبط حموضة المياه العذبةالناتجة من خلال عملية الضبط الكيميائية للرقم الهيدروجيني للمياه
PH Adjustment برفعها من حوالي الرقم 5 الى 7.5 . ويتم خلال هذه المرحلة أيضاإضافة الكلور
للحفاظ على المياه معقمة من الدقائق الحية والبكتيريا التي قد تصلهاخلال فترات التخزين والضخ عبر الشبكة . المراحلالأساسية التي تمر بها
عملية المعالجة بالتناضحالعكسي
أنواع أغشية
التناضح العكسي : تأتي الأغشية في عدة أنواع و أهمها الأغشيةالحلزونية Spiral Wound و أغشية الأنسجة ذاتالتجويفات الدقيقة Hollow Fine Fiber . . ويستخدمهذين النوعين لتحلية كل
من مياه الآبار ومياه البحر على الرغممناختلافتكوين الغشاء الإنشائي ووعاء الضغط اعتمادا على المصنع وملوحة
الماءالمراد تحليته
. وجميعهذه الأغشية تصنع من
مادة Cellulose Acetate , Aromatic Polyamides أو كماهو الحال في هذه الأيام من مركبات Film Polymer. كما تعمل هذه الأغشية على إزالة أكثرمن75
%منالأملاح إضافة إلى معظم
أنواع العضويات ,الحميات Virus , الجراثيم و غيرها منالملوثاتالكيميائية. تتراوح قياس مسامات الأنواع المختلفة من الأغشيةبين اقل من 10 انغستروم الى 100 ميكرون. وفيما يليوصف مختصر
لمميزات كل نوع وحسناته 1_سيلليوز أسيتات
CELLULOSEACETATE : مميزات تحمّل لمادةالكلور .غير مقاوم للبكتيريا .نسبة حموضة PH تتراوح بين 6 و 8 . معدلإنتاج مياه جيد
. يجب استعماله مع مياه تحتوي على نسبةمعينةمنالكلور . من أكثر أنواع الأغشيةانتشارا فيالأسواق
. 2_سيلليوز تري أسيتات
CELLULOSE TRI-ACETATE : تحمللمادة الكلور .يتحمل أنواع متعددة منالبكتيريا. نسبة حموضة PH تتراوح بين 4 و 8 . معدل إنتاج مياه ممتاز . استعمالمياه تحتوي على كلور
يطيلعمره . 3-ثين فيلم كومبوزاي THIN FILM
COMPOSITE: حساس تجاه مادة الكلور مما يلزمإزالتها قبل وصول
المياه إلى الأغشية . مقاوم للبكتيريا . نسبة حموضة PH تتراوح بين 3 و 11 . من أكثر أنواع ألأغشية إنتاجاللمياه
. خاصية رفض للأملاحعالية
. سنوات خدمة طويلة فيحالتوفرتمواصفات التشغيل الصحيحة
. ميزات التناضحالعكسي وتتميز طرقالتحلية بالأغشية عموما
بانخفاض الطاقة المستخدمة مقارنة بطرق التحلية الحراريةوذلك نظرا لعدم الحاجة الى احداث تغيير في الحالة الطبيعية للماء
من حيث التحول منالحالة السائلة الى
الحالة البخارية وبالعكس. وهناك تطوران ساعدا على تخفيضتكلفة تشغيل
محطات التناضح العكسي أثناء العقد الماضي هما : تطوير الغشاء الذي يمكن تشغيله بكفاءة عند ضغوطمنخفضة ، وعملية استخدام وسائل استرجاع الطاقة , وتستخدمالأغشية ذات الضغط المنخفض في تحلية مياه الآبار على نطاق واسع. وتتصل وسائلاسترجاع الطاقة بالتدفق
المركز لدى خروجه من وعاء الضغط . ويفقد الماء أثناء تدفقهالمركز من 1 إلى 4 بارات ( 15– 60 رطل على البوصة المربعة ) من
الضغط الخارج منمضخة الضغط العالي ،
ووسائل استرجاع الطاقة هذه ميكانيكية وتتكون عموما من توربيناتأو مضخات من النوع الذي بوسعه تحويل فارق الضغط إلى طاقة محركة
. أحرزت تحلية مياه الشرب من أبار ومياه البحر باستخدام تقنية
التناضحالعكسي قبولا مطردا كطريقة
اقتصادية معتمدة، وكأفضل نظام مكمل وبديل لتقنياتالتحلية
الحرارية (التبخير الوميضي متعدد المراحل والتبخير متعدد المؤثرات) وذلكبسبب: 1- تدني استهلاك
الطاقة بالمقارنة مع اغلب نظم التقطير، وذلك نظرالعدم وجود
تغيير في الصورة الفيزيائية للماء, فمتطلبات طريقة التناصح العكسي منالطاقة تتراوح بين 6 - 8 كيلووات ساعة/ أى أن لو قلنا مثلا أن
الكيلووات الواحد بسعر 100 قرش فاستهلاك المحطه من 600 _800 قرش لكل ساعه
لمحطه 50م3 ساعه اى ان استخدام 1م3 تقريبا .12قرش وهذا التوفير فى الطاقه هو ما أثبت نجاح تجربه التناضح العكسى
باستخدامه حتى فى الفلتره المنزليه وبأقل تكلفه فضلا عن الاستخدام الامثل لها
وما خصصت لأجله وهو معالجه المياه الغير المنقاه مثل الابار والبحار لتوفير
مياه عذبه تصلح للاستخدام الشخصى والصناعى بكافه اشكاله مما يمنع ضمان حياه
أفضل وفى مجال الصناعه
1_المحافظه
على المعدات والماكينات وذلك بضخ مياه عذبه خاليه من الاملاح مما يمنع أكسده
أو تراكم على الطرق الموصله للمياه أو الماكينات مثل الغلايات والشيلرات وكل
من تتم دورته باستخدام المياه
2- توفير
معدل انتاج عالى خالى من التكلفه الزائده
3- خفض
الضغوط الكهربائيه لمعدل الاستهلاك
4- ضمان منتج
جيد خالى من العيوب وخصوصا ماكينات الصباغه لان الاحماض والكيماويات تقوم
بازاله الالوان كما تقوم بصبغتها
وتتسبب ف بهتانها
الماء العذب
المنتج من مياهقليلة الملوحة. وتتراوح
هذه النسبة في حالة تحلية مياه البحر بين 35 - 40 كيلوواتساعة/ الف غالون من الماء العذب، ويمكن خفض مقدار الطاقة
المستهلكة بتركيب جهازلاسترجاع الطاقة
المهدورة في ماء تدفق المحلول الملحي المركز الناتج عن التحلية،والذي يتراوح ضغطه ما بين 750 - 950 رطلا على البوصة المربعة.
ويبلغاستهلاك طريقة التحلية
بالتناضح العكسي من الطاقة ثلث الى نصف ما هو عليه في حالةالتقطير الوميضي متعدد المراحل، وفضلا عن ذلك فان التناصح العكسي
يحتاج الى ثلث مايحتاجه التقطير الوميضي
من مياه التغذية لانتاج نفس الكمية من الماء العذب. وبالطبعينعكس ذلك على الطاقة اللازمة لتشغيل المضخات وحجمها وتصميم مآخذ
المياه.
2- تدني المساحة
التي يشغلها بالمقارنة بنظم التحلية الأخرى.
3- انخفاض معدل حدوث الترسبات والتآكل فيه بالمقارنة بنظم
التحلية الأخرى.
4-
مدة انجاز مشاريع التناضح العكسي اقل مما هي الحال عليه بالنسبة
لوحدات التقطير.
5-
قلة تكلفة
معظم مكونات النظام
6- سهولةتجميع وتشغيل وصيانة
النظام وذلك لتكونه من وحدات قائمةبذاتها ولما كان نظام التناضح العكسي قد تطوركثيراخلال العقد الماضي، فقد تزايد استخدامه حتى اصبحت تلك التقنية
ضمنالأساليب المعتمدة
لتحلية المياه قليلة الملوحة ومياه الصرف الصناعيةوالصحية،
ومع ذلك،مازالت هناك مجالات عديدة تحتاج الى بحث وتطوير بهدف زيادةالاعتمادية وخفض تكلفةالمياه المنتجة باستخدام هذه التقنية.
فعلى هذه الأعمال التطويرية انتتناول:
مدة خدمة الاغشية وفترات تبديلها.
المعلومات الدقيقةعن التكاليف
التشغيلية.
المعالجة الأولية المثلى الأقل اتلافاللأغشية.
تقييم كفاءة مكونات النظام مثلالأنابيب
والصمامات والمرشحات بالاضافةالى اجهزة التحكم.
الارتقاء الى الحدود المثلى بالمعاييرالتشغيليةالمتعلقة بكل مرحلة من مراحل تشغيلالنظام.
مدى امكانية اعتبارالماءالناتج
عن هذه العملية صالحا للاستعمال كماء عذب وذلك بعد اجراءالمعالجة النهائيةله.
تكلفة الماء المنتج بهذه الطريقةبالمقارنة
بالتحلية من خلال وسائل التقطير التقليدية.
ان الهدف الأساسي لاجراء اعمال البحث والتطويرعلى تقنيةالتناضحالعكسي هو
الوصول الى:
افضل تصميم وبأقلتكلفة.
تشغيل الوحدات باقل عمالة والحد منالصيانة.
انتاج افضل نوعية مياه تحليةبأقل تكلفة.
وبذلك يمكن تحقيق القاعدة المثلى لأفضل مشروعوهي: التصميم الأمثل وتشغيل
المعدات بأعلى مردود اقتصادي. ومن هذا المنطلق فقد تقرر فياواخر
العقدالماضي اجراء الابحاث والدراسات لتقييم امكانية تطبيق تقنية التناضحالعكسي في تحلية مياه البحر في دول عربيه واجنبيه كثيره، علما
بان هذه التقنية كانت قداثبتت جدواها في تحلية
المياه قليلة الملوحة عالميا منذ عام 1973 ولكن لم يتمتطبيقها لتحلية مياه البحر العالية الملوحة لعدم توفر الاغشية
المناسبة لذلك في ذلكالوقت، وبناء على ذلك،
فقد تم الاتفاق في عام 1979 بين دولعربيه وجمهورية المانياالاتحادية
على البدء في تنفيذ برنامج ابحاث لتحلية مياه البحر وانشاء محطة لاجراءالتجارب بطريقةالتناضح العكسي. محاسن التناضح العكسي : تحلية الماء المالح بفصل الموادالصلبةالذائبة
. تقلل من درجة تركيز المواد الصلبة الذائبةالكلية للماء الخامبنسبة إزالة تصل إلى 99
% . تتخلص من المواد الحيوية والمواد الغروانيةمنالماء بنسبةإزالة تصل إلى 98
% . إزالة الخلايا الميكروبية من بكتيرياوفيروسات وغيرها بنسبة
إزالةكلية
. إزالة معظم المواد الصلبة العضوية بنسبةإزالة قد تصل إلى 97
%. تصميم منظومة تناضحعكسي
: منظومة التناضح العكسي سهلة و بسيطة وتتألف منمجموعة أنابيب تتحمل ضغوط عالية و تحتوي في داخلها على أغشية
التناضح العكسيوالتيتقوم بعملية فصل ايونات المياه نتيجة ضغط المياه بواسطةمضخة. ينتج عن العملية تدفقين للمياه , الأول و
هوالمياه المنتجة ذات الأملاح المنخفضة و التي لا تتجاوز 4% من أملاحمياه التغذية .أما التدفق الثاني فهو ذو التركيز الملحي العالي والذي يتمرميه عموما و أحيانا
يعاد إدخاله إلى أول المنظومة و للمرور في مرحلة ثانيةمن الأغشية مما يسمح برفع كفاءة المنظومة و قدرتهاعلى الإنتاج. إن الاعتبار الأساسي لتصميممنظومة تناضح عكسيصناعيةIndustrial Reverse Osmosis System تتمثل في تحديد كمية ونوعيةالمياه
المطلوبة مما يضمن تصميما ناجحا يتطابق مع متطلبات المستخدمالأخير User End . تتألف منظومة التناضح العكسي الصناعية من ثلاثة مراحل رئيسة وهي :
(1)المرحلة المبدئية أو ماقبل المعالجة Pre-Treatment
2))مرحلة المعالجة أوالتحلية Treatment Or
Desalination
(3)المرحلة النهائية أو ما بعد المعالجة Post-Treatment Or
Adjustment - 1 - المرحلة المبدئية أو
ما قبلالمعالجة
: يتم اختيار مكونات هذه المرحلة بعناية فائقة و هي تلعب دورا هاما
فيوقايةالمرحلة اللاحقة من أضرار جسيمة تكلف الكثير من الجهدوالمال. وتهدف هذه المرحلة إلى تقليل إمكانية فساد , تكلس و انحلال أغشيةالتناضح Membranes خلال فترات التشغيل
, و يقوم غالب مصنعو الأغشية و من خلال نشرات علميةأو برامج حاسوبية بترشيد المصمم إلى مستلزمات المعالجة الأولية و
تحديد أنواعالمواد الكيميائية
المطلوب استعمالهاو كل ذلك بناء على تحاليل كيميائية تفصيلية لعيناتمن المياه الخام . تجدرالإشارة هنا إلى أن المياه الجوفية Ground Water تتميزعادة بثبات في المكونات و الحرارة و هذا يفيدفي معالجة مبدئية اقل
كلفة و تعقيدامن التي سوف تستعمل مع
المياه السطحية Surface Water و التي تشهد تغييرات
واضحة مع تبدلالفصول المناخية و
العواملالطبيعية. مؤشر كثافة الطمي Silt Density Index هوالمنهج الذي سيحدد كمية الجسيمات في مياهالتغذية
Feed Water و بالتاليالوسائل التي يجب استخدامها فيالمعالجة
المبدئية مثل الترويق Clarification , التصفية
Filtration أو إضافةمواد تبلمر
Polymer . و لآن وحدة المعالجة اللاحقة سينتجعنهادفقيحتوي على تركيز ملحي عال يتم فصله بواسطة الأغشية فأن المواد
المذيبةللأملاحمثل :كالسيوم
كاربونيت CaCO3 , :كالسيومسولفايت
CaSo4 , باريوم سولفايت BaSo4 , والسيليكا SiO2 يجب أن تؤخذ
بعينالاعتبار حيث يقومالمصمم
System Designer بالاعتماد على الإجراءات التالية:· إزالةالكالسيوم
بواسطة وحدة التليينبالتبادل الأيوني
Softening Ion Exchange . ضخ أو زرق مادة الحمض Acid. ضخ أو زرقمادة مانعةللتكلس
Antiscalant . ضخ أو زرق مادتي الحمض و مانع التكلس معا. تخفيض معدلالاسترداد
Recovery. و مجددا نعيد التأكيد أن المصممسوف يختارإمكانيات المعالجة المبدئية بناء على المعطيات الخاصة بكل مشروع
, فإضافةمادة الحمض بدلا من مانع التكلس قد يكون خيارا ممتازا في
حال الرغبةفي التخلص أيضامن غاز
سولفايد الهيدروجين و لكن قد يكون هذا الخيار نفسه سيئا فيتطبيق آخر بسبب تشكل ديوكسايد الكربون الذي يستوجب تركيب نظام
إضافي للتخلص منه ويدعى
Polishing Ion Exchange Unit بعد مرحلة المعالجة أوالتحلية.
-2 - مرحلة المعالجة أوالتحلية : لمصنعي الأغشية في هذه المرحلة تأثير أساسي من خلال تحديد نوعالأغشيةالمستخدمة فيالمنظومة و
عددها. إن معدل الجريان Flux Rate المثالي يقدر بنسبة 15 غالون بالقدم المربع
/ يوموذلك للمياهالسطحية Surface Water . هذه النسبة قدتتغير إلى مقادير أخرى
إذا كانت مياه التغذية من مصادرمثلمياه
جوفية أو مياهبحر أو مياه مبتذلة. بعد حساب عدد الأغشية سيتم تحديد عددالأنابيب الحاملة
Vessels المطلوبة حيث تستخدم معظم المنظومات الصناعيةأنابيب ضغطية Pressure Vessels تحتوي على 6أغشية, و لكن يمكناستعمال أنابيب ضغطية
تحتوي ما بين 3 و 7أغشية. يبقى إن نشير إلى أن المساحة المخصصة لمنظومة التحلية تلعب أحيانادورا فيتحديد عددالأنابيب المضغوطة
. المهمة التاليةتتمحور حول الترتيب
الأنسب لهذه الأنابيبالمضغوطة و ما بداخلها من أغشية, حيث يغلب ترتيبالشجرة في أكثر الأحيان , و هذايعني أن المرحلة الأولى تحتوي على
العدد الأكبر ثم المرحلة الثانيةأقل ثم
المرحلةالثالثةإن وجدت أقل عددا من
الأوليين. إن الهدف من هذا الترتيب هو التخفيف منإمكانية فشل الأغشية بعد فترات طويلة منالتشغيل. في المنظومات الصناعية التي تستخدم أنابيب حاملة 6 أغشية يتمالأخذبالاعتباراتالتالية فيما يتعلق
بالاسترداد Recovery : المرحلة الأولى: من 45 إلى 55 بالمائةمن الاسترداد المرحلة الثانية : من 70 إلى 80 بالمائةمنالاسترداد المرحلة الثالثة: من 80 إلى 90 بالمائةمن الاسترداد أما التصميم النموذجي فيتوقف عند المرحلتين و باسترداد
75 % . استخدامبرامج الكومبيوترالخاصةبالتصميم
:
إن البرامج الحاسوبية و التي يقوم مصنعو الأغشيةبتوزيعهاعلى شركاتمعالجة المياه مجانا أو
بأسعار رمزية تهدف إضافة للتشجيع التسويقيإلىتقديم
الخدمةالمتطورة و الدعم الفني
اللازم و إلى تخمين الأداء المتوقعللأغشية,
كما تقدم التحذيراتللمصممين عند
تخطيهم إرشادات المصنعين وتوجهاتهم
كما تساعد هذه البرامج في تجربة الخيارات المتاحةللمصممين بسرعة و اتخاذالقرارات
بشكل فعال و اقتصادي في آن واحد. 3-المرحلة النهائية أو ما بعدالمعالجة: يتم في هذه المرحلة فحص المياهالناتجة Permeate من الأغشية و
ضبط رقمها الهيدروجيني الذي ينخفض عادة نتيجة الضغطالإسموزي و
يتم رفعه إلى حياديته مجددا أي 7.5 بإضافةمواد كيميائية مثل الصودا الكاوية أوغيرها. كما
يتم إضافة مادة الكلور بنسبة تتراوح بين 0,1 و 0,5 جزء بالمليون إلى دفقالمياه المتجه إلى التخزين أو التوزيع عبرالشبكات و ذلك تحصينا
للمياه من البكتيريا عندتعرضها للعوامل الطبيعية
و حمايةللمستخدمين . هذا
وتتوفر وحدات التناضح العكسيبقياسات مختلفة, فمنها
الصغير جداللاستعمال المنزلي و التي يتراوح طاقة إنتاجها بين 100 و 300 ليتر
يوميا وصولا إلى الاستعمالات الضخمة لتغذية المصانع و القرى والمدن حيث تصل طاقة الإنتاج في بعضهاإلى أكثر من مائة ألف متر
مكعبيوميا.
تشغيل و صيانة منظومةالتناضحالعكسي:
1-_نقاءالمياهالمنتجة: إن نقاء المياه المنتجة يحدده أمران أساسيان وهما : الأول: و هو نسبة
النبذ في الغشاء المستعمل Reject Ratio و الذييتراوح بين 92 و 99.5 %. الثاني:نسبة الأملاح
في مياه التغذية. اذا
قلنا ان نسبة النبذ في غشاء هو 95 % فهذايعني أن تسربا للأملاح و
قدره 5 % سيعبر مع المياه المنتجةوبالأرقام
يصبح لدينا التالي: مياه
التغذية مع 200 ppm سينتج عنها مياه نقية مع املاح 10 ppm. أما
إذا استعملنا أغشية مع نسبة نبذ 99 % فسوف نحصل على مياه منتجة مع أملاحتقارب 2 ppm. نشير
إلى أن عمر الاغشية يلعب دورا في ازدياد أملاح المياه المنتجةوبالتاليغسيل الاغشية يؤدي إلى
تغيرات واضحة في مواصفات الاغشية و تهبط نسبةالنبذإلى 90 % . 2-منع إنسدادالأغشية
: تتم
في هذه العملية ازالة الترسباتعلى أغشية التناضح العكسي Scaling in Reverse
Osmosis Membranes)) فعلى
الرغم من سهولة تحلية المياه بأغشيةالتناضح العكسي
وانخفاض تكاليف إنتاجها وعدم احتياجها إلى كفاءات مدربةتدريبا خاصا
إلاأنها تعاني من بعض المشكلات التي وقفت طويلاً دون انتشارها كطريقةفعالة لتحليةالمياه في الفترة السابقة ومن أهم تلك المشاكل هي
الترسبات علىالأغشية وهي تمثل مشكلة
تشغيلية وذلك لأن الأملاح المترسبة على الأغشية تسد مسامهاوتقلل من معدل سريان المياه خلالها ومن أهم المواد المترسبة
كربوناالكالسيوم CaCO3 , كبريتاتالكالسيوم CaSO4 , والمعادن كالحديد والألمنيوم و المواد الغرويةوالسيليكا , والبكتريا , وغيرها. أما
طرق إزالة ومنع الترسبات يتم علىخطوتين : 1-الخطوةالأولى
تعتمد على منع الترسبات قبل الوصول إلى الأغشية: ومنعالترسبات هنا يعتمدعلى مراحل المعالجة الأولية وهي كما يلي: ينتج عنعملية التبريد والتهويةزيادة في نسبة الأكسجين الذئب في الماء مما
يؤدي إلى أكسد الحديدوتحويله إلى
أكسيدالحديديك Fe2O3 الذي يترسب على جدران المبردات وكذلك يتم في هذه المرحلة أكسدةكلمنالمنجنيز
وكبريتيد الهيدروجين H2S والتخلص منه نهائياً. بعد خروجالمياه منأبراج التبريد يتم إضافة
مادة ألومينات الصوديوم بهدف إزالةالسيليكا . يتم تجميع
المواد الغروية Colloidal Substances في المرسبات والمرشحات
الرملية والتخلصمنها. قبل دخول
المياه إلى مضخات التناضح العكسي يتم إضافةحمض
الكبريتيك الثانوي لخفض الرقم الهيدروجيني من 6.5 إلى 5.5 بهدف منع ترسباتكربونات الكالسيوم. .
إضافةمادة
كيميائية مضادةللتكلس Antiscalant و ترسب
الأملاح في خط تغذية مضخة الضغط العالي قبل وحدةالتناضح العكسي
حيث تضاف ماده هكسميتا فوسفات بهدف منع ترسبكبريتات الكالسيوم
الخطوةالثانية تتم بإزالة الترسبات من الأغشية بعد ترسبها , تتم هذه
العملية مره كل ستة أشهروتعرف بالغسيل وهي تتم
باستعمال مضخة خاصة تغذى بالمحاليل المستخدمة في الغسيل , والمحاليل هي :
أ- الغسيل
بمحلول حمضالستريك (PH=4)(%2) :ويستخدم عند حدوث الترسبات للأكاسيدالمعدنية (Al,Fe) وكذلك يستخدم
عندحدوث ترسبات لكربوناتالكالسيوم. الغسيل
بمحلول حمضالستريك (PH=8)(%2) :ويستخدم
عندحدوث ترسبات لكبريتاتالكالسوم. الغسيل
بمحلول الصوديومميتاسلفيت %(0.5-0.25)
:ويستعمل عن حدوث نمووتكاثربكتيري. الغسيل
بمحلول الهيدروكلوريك (%0.5): يستخدم عندحدوث ترسبات
لكربونات الكالسيوم. الغسيل بالمنظفات
%(0.5) (BIZ) (DETERGENT) : يستخدم لغسيل الأغشي عند
حدوث رواسبغروية . الغسيل
بمحلول ذو رقم هيدروجينيعالي PH (11.5-12) :يستخدم لغسيل
الأغشيةعند حدوث رواسب عضوية وكذلك عند حدوث رواسبللسيليكا . 3-غسيلالأغشية: مبدأ العملية سهل جدا رغم أنها تتطلب بعض اللوازم مثل مضخة و خزان
وخراطيم مياه إضافة إلى مواد كيميائية معينة أواستبدالها بالأسيد
لغسيل الرقمالهيدروجيني المنخفض
حوالي 4 أو إضافة كوستيك صودالغسيل الرقم الهيدروجيني العالي 12 . و
تتم العملية عبر تدوير السائل المطلوبإلى
داخل أنبوب الأغشية و منها إلىالخزان و لمدة لا تقل عن
ساعة, يتم بعدها غسيل الأغشية بمياه نظيفة و إعادةالتوصيلات و
تشغيل المحطةمجددا. الرسم
في الأسفل يوضح طريقة التوصيلات الأساسيةلغسيل الاغشية. وبشكل
عام تدوم الأغشية لعدة سنوات و من النادر أنتخفق جميعها
في نفس الوقت و لكنها تبدأ بالفشل تدريجيا حتى تصل إلى مرحلةيلزم فيهاتبديلها كليا مع العلم أنه يوجد أغشية قيد الاستعمال منذ
أكثر منعشرين سنة 4-منع نمو البكتريا: يمكن للبكتيريا أن تنمو فيالمياه المخزنة
و هنا تبدو أهمية ضخ مادة الكلور في المياه المنتجةلتحصينها و
منع نمو أيةجراثيم فيها. كما
ينصح بطلاء جدران الخزانات بألوان كامدة مثلالأسود و
غيره و ذلك لمنع ظهور الطحالب عليها. 5-أساسيات تشغيل و صيانةمحطات لتناضح العكسي: تتألف أعمال الصيانة الأساسية لمحطات تحلية المياهمن التالي:
صيانة دورية و متابعة لوضع مضخات الدفع Booster pumps إضافةإلى تنظيفها و منع التسرب.
تزييت وتشحيم المضخات و المحركات في حال اللزوم و حسب البرنامج
المعتمد منقبل المصنعين
.غسل و شطف
فلاتر الرمل والكربونMedia , sand & carbon filters بشكليومي اوأسبوعي حسب نوعية مياه التغذية الخام
تبديل فلاترالميكرون(شمعات) Cartridge Filters كل
ثمانيةأسابيع.
التأكد من قراءة أجهزة القياس وضبطها إن لزم
سواء بشكل ميكانيكي أو بمحاليل خاصة.
المحافظةعلىوجودكميات كافية من المواد
الكيماوية في الخزانات لمرحلتي ما قبل المعالجة ومابعدها Pre and Post
treatment chemicals.
إجراء فحص مسباريدوري Probing Inspection للأغشية
تسجيل القراءات و نتائج فحوص المياه بشكليومي
و عرضها على المختصين لفهمالتغيرات و معالجة نقاط
الضعف و استباق حصول أيةمشاكلطارئة
جردالمواد الكيماوية و
المستهلكات و قطعالغيار و طلب ما ينقصمنها.